محمود مسامير يتحدث عن “السيارات الكهربائية”.. متي بدأت وأين وصلت في مصر والعالم
يوجه العالم أنظاره صوب السيارات الكهربائية؛ حيث الطاقة النظيفة؛ والأمان والكثير من المميزات؛ ولأن مجال السيارات الكهربائية لم ينل انتشارا واسعا حتى الآن فخبرائه قليلون؛ لا يعدون على أصابع اليد الواحدة فى مصر؛ والعالم العربي؛ أشهرهم؛ وأمهرهم؛ المهندس محمود مسامير؛ الذي مد “Just EV”؛ الموقع العربي الوحيد المتخصص فقط في السيارات الكهربائية؛ بهذا المقال الذي تحدث خلاله في نقاط متعددة تشغل بال معظم المهتمين بالسيارات الكهربائية؛
حيث قال:
منذ عام 1978 وبدأت اولي التجارب علي ارض الواقع؛ للتحول للطاقه النظيفه والاستغناء عن البترول والوقود الاحفوري لكن ماهي الي سنوات قليله واندحر المشروع لأسباب كثيره منها فنيه وماديه ولا ننسي السياسية أيضا.
لكن وبعد غياب طويل بدأ الحلم يتحقق في عام 2011؛ بأول اصدار لسياره كهربائيه تحمل علامه نيسان بقدره بطاريه 24 kw تستطيع قطع مسافه 150km بالشحنه الواحده وتستغرق 45 دقيقه للشحن علي محطات ال DC
و 8 ساعات علي التيار الكهربائي المنزلي
حققت هذه السياره طفره كبيره في سوق السيارات واعتلت العرش كأكثر سياره كهربائية مبيعا وانتشارا
ومن بعد هذا التاريخ وتحديدا عام 2012 بدأ الظهور الأكبر للسيارات الكهربائيه اصدرت شركه فورد البراند الشهير لها فورد فوكس وقامت بتتطورها لكي تتفوق علي نيسان بمنظومه تبريد سائل للبطاريه وبعمر افتراضي أطول يتجاوز 12 سنة
وبدأت سيدة السيارات الكهربائية ومعشوقه الجماهير Tesla أيضا اولي اصدارتها في عام 2012 بسيارة
موديل S بقدره بطاريه 60kw واكتسحت المجال العالمي وتصدرت السوق الشرائي وحطمت احلام كبري الشركات وبدأت المنافسه الشرسه الي الان 2021 لا يوجد منافس بحجم Tesla
اما بالنسبه لمصرنا الحبيبه العظيمه اثلجو صدورنا في عام 2017 بإصدار قوانين لادراج السيارات الكهربائيه في السوق المصري ومواكبه التطور وبدأنا من حيث انتهي الآخرون بقرارت ساعدت في نشر الفكرة بطريقة احترافيةلجذب الانتباه للمستقبل وتم السماح بأستيراد السيارات الكهربائية المستعمله لمده 3 سنوات بخلاف سنة التصنيع
و انتشرت السيارات الكهربائيه وبدأت الطلب يتزايد عليهآ ولدينا في مصر الان مايقرب من 2500سيارة
كهربائيية من جميع الفئات تم جس نبض السوق ومراقبت الحركه الشرائية وتبين إقبال المصرين علي هذه الفئة من السيارات بشكل كبير لما لها من مميزات كثيره وأولها الحفاظ علي البيئة وقلة المصاريف التشغلية وقلة مصاريف الصيانة
نجحت الفكره في مصر برعايه المحبين لبلادهم وبدعم من حكومه رشيده تراعي مصلحه المواطن
كل هذه العوامل والمؤشرات كانت سبب في استدعاء النصر الشركه المصرية العريقة صاحبة التاريخ المجيد والتي
اتي عليهآ الزمن بطايتة وانتفضت من جديد لتلاحق التطور الكهربائي وتم التعاقد مع احدي الشركات الكبري
في الصين علي ادارج احدي برانداته الشهيرة ليتم تصنعها في مصر وإدخال مواد خام ومكونات مصرية بنسبه 45 % تسعي النصر في المستقبل للتصنيع الكامل في المستقبل وليس فقط للسوق المصري بل والتصدير لخارج القطر المصري
مايدور في ذهن المواطن المصري الشريف المحب لوطنه هل ستكون السياره مطابق لأجواء مصر وتضاريس مصر؟
وبرتكول الشحن المعتمد في مصر وهو CCs2؟ اي البرتكول الأوروبي ومن منبرنا هذا اجيب بنعم تم دراسه كل الأمور وقريبا سنري اولي الإصدارات وبالنسبه الي البنيه التحتيه المعده للسيارات الكهربائية هناك عمل جاد وبمنطلق وطني من الشركات ذات الكفائة والخبره كاشركة انفينتي في انشاء اكبر عدد من محطات الشحن والذي تجاوز الي الان اكثر من 300محطة
أرى المستقبل افضل أرى مصرنا الحبيبة في القمة
إقرأ أيضا:
النصر للسيارات: توفير 3 آلاف محطة شحن بكل المحافظات